اجتماع اللجنة الرباعية الموسعة ـ تصريح السيد لوران فابيوس (2015.10.01)

حصة

يسرني توسيع اللجنة الرباعية لتشمل خمسة أطراف، أي الشركاء العرب والأوروبيين الرئيسين، وغيرهم من كبار المساهمين، لمناقشة عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وفقا لرغبة فرنسا. وأتاح هذا الاجتماع إعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين الذي يواجه تهديداً حقيقياً على أرض الواقع. وناقشنا التدابير التي يتعين اتخاذها لحث الطرفين على استئناف مسار المفاوضات ذات المصداقية. وكنت قد اقترحت العمل على بلوغ ثلاثة أهداف، وهي:

  • اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة بغية التخفيف من حدة التوتر ميدانيا، ولا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس وبشأن الاستيطان؛
  • توفير الدعم الجماعي لعملية المصالحة الفلسطينية الداخلية؛
  • تحديد تدابير تحفيزية وضمانات دولية دعماً لتحقيق اتفاق نهائي، مثل إعادة إحياء مبادرة السلام العربية، والروابط التجارية مع الاتحاد الأوروبي، والضمانات الأمنية.

تود فرنسا جمع اللجنة بهذه الصيغة على مستوى كبار المسؤولين بغية إحراز التقدم في جميع هذه القضايا والتحضير للاجتماع الوزاري المقبل.