المغرب - زيارة السيدة كاترين كولونا (15 و16 كانون الأول/ ديسمبر 2022)

حصة

ستزور وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا مدينة الرباط في 15 و16 كانون الأول/ديسمبر القادمين.

وسيستقبلها نظيرها، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة. وسيمثل هذا اللقاء فرصة لمناقشة جميع جوانب الشراكة المميزة بين فرنسا والمغرب، التي تتصّف لا سيّما بمتانة العلاقات الإنسانية وثرائها في ضفتي البحر المتوسط. وسيتناول الوزيران كذلك العلاقات الاقتصادية الكثيفة بين البلدين بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، وخصوصًا الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا وتداعياتها التي في طليعتها انعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر في القارة الأفريقية بصورةٍ خاصة.

وستتقابل الوزيرة مع ممثلين عن مجتمع الأعمال في المغرب وستزور ثانوية ديكارت في الرباط. وستزور مركز الدراسات العربية في ثانوية ديكارت في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ ديسمبر.

سؤال: أود التحدث عن زيارة السيدة كولونا مدينة الرباط يوم غد. وذكرتم قضايا هامة سيجري تناولها غدًا. وهل سيتم تناول النقاط الأكثر حساسية؟ وأقصد لا سيما قضية التأشيرات وقضية الصحراء الغربية. هل من الوارد أن توضح باريس موقفها غدًا أو على أية حال، هل ستتطرق الوزيرة إلى ذلك؟

جواب: أنتم تعلمون ما هو موقفنا بشأن الصحراء الغربية. أما بخصوص موضوع التأشيرات، فبالطبع ستتطرق الوزيرة إلى ذلك. وأنتم على دراية بحصول العديد من المحادثات مع السلطات المغربية في هذا الشأن. واستطعنا رصد تقدم إيجابي حدًا بشأن مسائل إعادة القبول ولذلك ستندرج المسألة في المحادثات بين الوزيرة ونظيرها.

سؤال: هل سيتم تناول قضية بيغاسوس من بين المواضيع الأخرى المرتبطة بالمغرب والتي تشعل الجدال بينه وبين فرنسا في بعض الأحيان؟ وهل سيتم التطرق لموضوع قطر غايت الذي يرتبط بالمغرب أيضًا؟ وهل سيتم التحدث عن الهجرة إلى أوروبا بصورةٍ عامة وعلى نطاق أوسع؟ وإذا أجبتم بنعم على كل الأسئلة، كيف ستكون إذن طريقة تناول تلك المواضيع؟

جواب: نرمي بوضوح إلى تناول جميع المواضيع مع شركاء نثق بهم في إطار الشراكة المميزة بين فرنسا والمغرب. ولا شك أن موضوع الهجرة جزءً منها، كما ذكرت سابقًا بالتحديد. أما بخصوص قضية بيغاسوس، فأنتم على دراية بالإجراءات القضائية الجارية حاليًا ولذلك فمن الجلي أنني لا أستطيع أن أدلي بتعليق. وذكرتم قضية قطر غايت، وفي ما يخص مزاعم ومعلومات متوافرة لدينا اليوم. يظهر أنها قضية جدية إلى حدٍ كبير، ورُفعت إلى العدالة، وأنتم تعلمون ذلك، ونرغب أن يلقى الضوء على ما يبدو أن تكون أعمال فساد في غاية الفداحة. وذكرتم ارتباط المغرب بمواضيع أخرى تشعل الجدال، ولسنا على علم بأية أفعال من هذا النوع قد تندرج في تلك القضية.