عملية "سفينة من أجل أوكرانيا"

حصة

تعزز فرنسا الجهود التي تبذلها من أجل الشعب الأوكراني من خلال إرسال حجم المساعدات الإنسانية الأكبر منذ بداية الحرب التي تخوضها روسيا. وأرسلت فرنسا ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا والبلدان المتاخمة لها المتأثرة بالحرب.

استهلال رحلة السفينة من مارسيليا

أجرت السيدة كاترين كولونا زيارة إلى مارسيليا في 28 أيلول/ سبتمبر عند عودتها من أوكرانيا من أجل المشاركة في استهلال عملية "سفينة من أجل أوكرانيا". وتوفر فرنسا للشعب الأوكراني ألف طن من السلع المخصصة للمساعدات الإنسانية.

وتلبي هذه العملية أربعة احتياجات حددتها سفارة فرنسا في أوكرانيا بالتعاون مع السلطات الأوكرانية، ألا وهي:

  • المساعدات الغذائيّة على غرار الحصص الغذائية والوجبات الجاهزة والحليب،
  • المساعدات الطبية التي تشمل الأدوية ومركبة طبية واحدة مزودة بالأجهزة الإشعاعية،
  • معدات إعادة التأهيل المستخدمة في حالات الطوارئ مثل المولدات الكهربائية ومواد البناء والمشمعات وجسور الإغاثة،
  • مركبات الأمن المدني على غرار مركبات الإطفاء والإنقاذ والمركبات المائية ومعدات الإنقاذ،

وينسق مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية إرسال المساعدات التي أثمرت عن حشد جهود القطاعين العام والخاص، وذلك في إطار آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.

الرحلة إلى رومانيا

وصلت سفينة أكنول، التي وفرتها مجموعة سي إم آ-سي جي إم، مرفئ قنسطنطة في رومانيا بعد الأيام العشرة التي استغرقتها الرحلة. وأتاح 4 رجال إنقاذ فرنسيين تابعين لوحدات عسكرية في الأمن المدني ورجلا إطفاء في المجال البحري من كتيبة الإطفاء البحرية لمدينة مارسيليا إيصال مركبات الأمن المدني برًا حتى قطب الدعم الإنساني في مدينة سوتشافا التي تقع على الحدود مع أوكرانيا.
وحضرت سفيرة فرنسا في رومانيا السيدة لورانس أوير إلى القطب خلال تسليم المساعدات الفرنسية لخدمات الطوارئ الأوكرانية.

المساعدات الإنسانية التي سلمت للأوكرانيين

سلمت المساعدات للمنتفعين الأوكرانيين الذين تم تحديدهم مسبقًا، ولا سيّما الخدمات الأوكرانية لحالات الطوارئ، ووزارة الصحة، ومقاطعتي تشيرنيغوف وخرخيف ومدينة كل من تشيرنيغوف وخرخيف وأوديسا وستريي.

وحضر سفير فرنسا في أوكرانيا السيد إتيين دو بونسين مختلف عمليات التسليم.

تجسد هذه العملية الكبيرة تضامن فرنسا وسلطاتها المحلية والإقليمية ومجتمعها المدني وشركاتها مجددًا مع الشعب الأوكراني.

روابط هامة