التعبئة الفريدة للشبكة الدبلوماسية لصالح الألعاب

حصة

تمثل الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة فرصةً فريدةً لترويج فرنسا وأراضيها وقيمها. واستنفرت الدبلوماسية الفرنسية كل طاقتها لذلك منذ ترشّح فرنسا لاستضافة الألعاب في عام 2024 دعمًا لهذا المشروع.

وتحشد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية جهودها لتنظيم هذه الفعالية الرياضية المهمة، وتؤدي دورًا أساسيًا
• في مجال الشؤون القنصلية، ولا سيما بغية تسهيل إصدار التأشيرات لعشرات الآلاف من أعضاء المجتمع الأولمبي والأولمبي لذوي الإعاقة؛
• وتضطلع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وفي مجال إدارة المراسم كذلك بمسؤولية الحرص على استضافة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الذين سيزورون فرنسا خلال فترة الألعاب. وحضر زهاء مئة رئيس دولة وحكومة إلى فرنسا لافتتاح الألعاب الأولمبية في 26 تموز/يوليو 2024. ويتولى مائتي موظف تنسيق مواكبتهم ويتشرفون بتجسيد خبرة إدارة المراسم الفرنسية عبر التواصل مع وفودهم؛
• وانضمت 150 سفارةً إلى برنامج "أرض الألعاب لعام 2024"، تمثيلًا لإقبال الشبكة الدبلوماسية وطموحها في المشاركة في نجاح الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة لعام 2024 في باريس ومشاطرة المشروع مع مليوني ونصف مليون فرنسيٍ مقيمٍ في الخارج. ونظمت في هذا السياق 136 سفارةً منها، أي ما يمثل نسبة 80 في المائة من إجمالي الشبكة الدبلوماسية الفرنسية "سباق تتابع حول العالم" في 14 آذار/مارس 2024، أي ما يعادل 24 ساعةً من الرياضة بلا انقطاع مرورًا بالقارّات الخمسة! وسلّط هذا الحدث الضوء، قبيل بضعة أسابيع من موعد استهلال الألعاب، على الطاقات التي حشدتها الشبكة الدبلوماسية الفرنسية وتصميمها على مواصلة وضع الرياضة في صميم أعمال فرنسا الخارجية.