الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس الاتحاد من أجل المتوسط (20 تموز/يوليو 2023)

حصة

بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس الاتحاد من أجل المتوسط الذي جرى في مدينة باريس في تموز/يوليو 2008، تؤكّد فرنسا مجددًا دعمها التام لنشاط هذه المنظمة الدولية الحكومية التي تعمل على تعزيز الحوار السياسي والتعاون في المنطقة الأوروبية المتوسطية.

وأضحى الاتحاد من أجل المتوسط جهةً فاعلة رئيسة في مجال التعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل المهام التي يضطلع بها، وترويجه مشاريع إقليمية موحّدة، وقدرته على حشد مختلف الأطراف وتوفير حيّزٍ للحوار سياسي. ويتولّى الاتحاد من أجل المتوسط تنمية شراكات إقليمية ومؤازرتها، استنادًا إلى خمس أولويات جوهرية من أجل مستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط حُددت في عام 2021 وهي البيئة والمناخ، والنمو الاقتصادي والبشري المستدام والشامل، والإدماج الاجتماعي والمساواة، والتحوّل في المجال الرقمي، والحماية المدنية.

وتحرص فرنسا حرصًا شديدًا على الاتحاد من أجل المتوسط باعتباره الهيئة المتعددة الأطراف والإقليمية الوحيدة التي تضمّ جميع دول الاتحاد الأوروبي وحوض البحر الأبيض المتوسط، علمًا أن فرنسا منخرطة بشدة في محافل الحوار والتعاون الأوروبية المتوسطية. وفي الواقع تتصدر فرنسا قائمة المساهمين الثنائيين في الاتحاد من أجل المتوسط من حيث المساهمات الطوعية في ميزانيته العامة ومن حيث وضع موظفين فرنسيين بتصرّف الاتحاد.

وتمثّل الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد من أجل المتوسط فرصة فريدةً لتعزيز أنشطته في مواجهة التحديات الرئيسة في المنطقة الأوروبية المتوسطية. وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة، شرع الاتحاد في خلال العام الجاري في التمعّن في سُبُل النهوض بهيكليته ونجاعته، ولا سيّما بغية دعم مشاريع بنيوية على مستوى المنطقة الأوروبية المتوسطية برمتها. وتقدّم فرنسا دعمها التام لهذه العملية الإصلاحية وتعرب عن رغبتها الجامحة في تعزيز إمكانيات الاتحاد العملية.

للاطلاع على معلومات إضافية بشأن سياسة فرنسا المتوسطية :