زيارة السيدة كاترين كولونا إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية (16 و17 كانون الثاني/يناير 2023)

حصة

تزور وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية في 16 و17 كانون الأول/ديسمبر 2023. وتتطرّق الوزيرة مع محدثيها إلى العمل الفرنسي الذي يتمحور حول ركائز مبادرة السلام والأمن للجميع التي استهلها رئيس الجمهورية الفرنسية والتي تتمحور على ثلاث ركائز وهي إنسانية وأمنية وسياسية.

وتندرج زيارة الوزيرة إلى لبنان في إطار استكمال الجهود التي تضطلع بها فرنسا بغية تجنيب اشتعال المنطقة. وتذكّر الوزيرة بحرص فرنسا على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وتشدّد على الضرورة الملحّة لتطبيق القرار 1701 تطبيقًا كاملًا ووضع حدّ للفراغ المؤسسي في لبنان. وتلتقي الوزيرة برئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية السيد نجيب ميقاتي وبرئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو ساينز وآخرين.

أمّا في إسرائيل، فتشدد الوزيرة على تضامن فرنسا مع الشعب الإسرائيلي وحرصها على أمنها. وتجري محادثات مع نظيرها السيد إلي كوهين ووزير الشؤون الاستراتيجية السيد رون درمر. وتلتقي بعائلات الفرنسيين المختفين بغية التأكيد لها على دعم فرنسا وبذل كامل جهودها بغية إطلاق سراحهم. وتدعو مجدّدًا إلى عقد هدنة إنسانية فورية ومستدامة من شأنها أن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم بغية التوصّل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم وتوفير المساعدة الملحة التي يحتاجها سكان قطاع غزّة. وتبّين أيضًا التزام فرنسا الكامل في مكافحة أوجه العنف الجنسية والجنسانية وإدانتها لأوجه العنف هذه بأشد العبارات ولا سيما تلك التي ارتكبها إرهابيو حركة حماس في 7 تشرين الأول/اكتوبر. وتذكّر الوزيرة بضرورة تجنيب اشتعال المنطقة.

وتلتقي في الأراضي الفلسطينية بنظيرها السيّد رياض المالكي بغية التشديد على دعم فرنسا للسلطة الفلسطينية والسكان الفلسطينيين في قطاع غزّة والضفّة الغربية، وتعبئة طاقاتها من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة على نحوٍ مستدام. وتلتقي بمحاوريها بغية التطرّق إلى الحكم المقبل في قطاع غزة والآفاق السياسية في سبيل إرساء حلّ مستدام للنزاع بين إسرائيل وفلسطين. وتلتقي كذلك بجهات فاعلة في الصّفوف الأمامية التي تتصدّى للهجمات التي يشنّها مستوطنون متطرّفون في الضفة الغربية ويقوّضون آفاق إرساء السلام.

وتذكّر بالتزام فرنسا الراسخ في ترويج سلام عادل ومستدام في إطار حل الدولتين.