العلاقات الثنائية

حصة

العلاقات الثنائية بين فرنسا و جيبوتي

العلاقات السياسية

لم ينقطع التقارب بين جيبوتي وفرنسا منذ استقلال جيبوتي، تلك الجزيرة الفرنكوفونية الواقعة في القرن الأفريقي. والعربية والفرنسية لغتان رسميتان في البلاد وتحافظ السلطات على تمسّكها بالفرنكوفونية التي تعدّ من أبرز سمات الهوية الوطنية في جيبوتي.

الزيارات

إلى فرنسا

  • رئيس جمهورية جيبوتي السيد إسماعيل عمر جيله، زيارة رسمية في 21 كانون الأول/ديسمبر 2011، والمشاركة في مؤتمر قمة الإليزيه في كانون الأول/ديسمبر 2013، وزيارة رسمية إلى فرنسا في 28 شباط/فبراير 2017؛
  • وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد محمود علي يوسف (آذار/مارس 2016 وشباط/فبراير 2017).

إلى جيبوتي

  • رئيس الجمهورية السيد إيمانويل ماكرون (آذار/مارس 2019)
  • رئيس الجمهورية السيد نيكولا ساركوزي (كانون الثاني/يناير 2010)
  • وزير الدفاع (تموز/يوليو 2015)
  • رئيس هيئة أركان القوات المسلّحة (كانون الثاني/يناير 2016)
  • سكرتير الدولة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان السيد جان ماري لو غين (تشرين الأول/أكتوبر 2016)

لمعرفة المزيد عن الزيارات الثنائية، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لسفارة فرنسا في جيبوتي

العلاقات الاقتصادية

بقيت الصادرات الفرنسية إلى جيبوتي شبه مستقرة في عام 2016 (% 0.6 -) وبلغت 86 مليون يورو. ولا يزال ميزاننا التجاري يسجل فائضاً كبيراً بقيمة 81.3 مليون يورو في عام 2016 بسبب قلة وارداتنا من جيبوتي. ويقدّر مصرف فرنسا مخزون الاستثمارات الفرنسية في جيبوتي بقيمة 19.1 مليون يورو في نهاية عام 2015. وفضلا عن المنشآت الفرنسية التي أسسها رعايا فرنسيون قبل عدة عقود، هنالك زهاء عشرة فروع لمؤسسات فرنسية في جيبوتي ولا سيما مصرف التجارة والصناعة - فرع البحر الأحمر (فرع لمصرف بريد - بنك بوبولير (BRED-Banque Populaire، وستيرو (Stéreau)، وإير فرانس (Air France)، وسي إم آ-سي جي إم ((CMA-CGM، ومجموعة بولوري (Groupe Bolloré)، وروبيس (Rubis)، وكازينو (Casino). وثمة فرص لإبرام صفقات جيدة للمنشآت الفرنسية في مجالات الخدمات، وتشييد البنى التحتية، والتجهيزات، والاتصالات والطاقة المتجددة. وأُنشئت المجموعة التجارية بين فرنسا وجيبوتي في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وتهدف مجموعة التبادل هذه، التي يتولى تنظيمها خمسة وعشرون شخصاً من أصحاب المشاريع من فرنسا وجيبوتي، إلى تعزيز الطموح المشترك المتمثل في توطيد أواصر العلاقات الاقتصادية الثنائية.

التعاون الثقافي والعلمي والتقني

أكدت اللجنة المشتركة بين الوزارات المعنية بالتعاون الدولي والتنمية، في تموز/يوليو 2013، انضمام جيبوتي إلى قائمة البلدان ذات الأولوية في التعاون الفرنسي. ويسجل التعاون حيوية تتبيّن مما يلي:

  • التعاون الثقافي بالشراكة الوثيقة مع المعهد الفرنسي في جيبوتي باعتباره عنصراً مهماً من تعاوننا في المجال اللغوي مع جيبوتي؛
  • يرتكز التعاون العلمي الفرنسي على مركز الدراسات والبحوث العلمية في جيبوتي بالدرجة الأولى، من أجل تعزيز مختلف مجالات البحث العلمي؛
  • تعزز التعاون العلمي الجامعي من خلال ما يلي: استهلال برنامج ترويج التعليم العالي الفرنسي، وتدشين مكتب وكالة كامبوس فرانس واستهلال إجراءات الدراسات في فرنسا، ووضع برامج الإقامة العلمية لطلاب الدكتوراة وما بعد الدكتوراة الجيبوتيين؛
  • استؤنف التعاون في مجال الحوكمة من خلال زيادة المنح لبرامج التمرين - جميعها منح بتمويل مشترك - من أجل بناء القدرات في الإدارات الجيبوتية.

لمعرفة المزيد عن التعاون، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لسفارة فرنسا في جيبوتي

التعاون العسكري

وُقّعت معاهدة التعاون في مجال الدفاع بين فرنسا وجيبوتي في 21 كانون الأول/ديسمبر 2011، في باريس، ودخلت حيّز النفاذ في 1 أيار/مايو 2014. وتؤكّد فرنسا عبر هذه المعاهدة والبند المتعلق بالأمن المذكور فيها حرصها على استقلال جمهورية جيبوتي وسلامة أراضيها. وتحدّد المعاهدة التسهيلات التشغيلية الممنوحة للقوات الفرنسية المرابطة، التي تمثّل أكبر قاعدة عسكرية لنا في الخارج (زهاء 1,450 فرداً).

لمعرفة المزيد عن التعاون العسكري، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة القوات المسلحة.