اليوم العالمي لمكافحة الإيدز (1 كانون الأول/ديسمبر 2022)

حصة

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تؤكّد فرنسا مجددًا التزامها بمكافحة هذا المرض. ويمثل إعلان رئيس الجمهورية الفرنسية في أيلول/سبتمبر الماضي إسهام فرنسا بصورة غير معهودة بمبلغ قدره 1،8 مليار يورو في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا على مدى السنوات الثلاث القادمة خير دليل على ذلك الالتزام.

وقد أحرز تقدمًا هامًا في ذلك المجال منذ 30 عامًا. إلا أن وباء الإيدز لا يزال يقتل 650 ألف شخص سنويًا ويمس في المقام الأول السكان الأكثر ضعفًا والمهمشين أو المعاقبين قانونًا الذين يعانون جميعهم من صعوبة في الحصول على علاج.

وتتصدر فرنسا، التي حشدت جهودها على المستوى العالمي بناءً على قيم التضامن وتوزيع العلاج على الجميع، وذلك بالتزامن مع توفير تمويل مالي يرتقي إلى مستوى التحديات. وهي أول مساهم في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. ويتصدر بلدنا لائحة السهمين في المرفق الدولي لشراء الأدوية، وهي مبادرة دولية استهلت في عام 2006 بتحفيز من فرنسا والبرازيل. وترمي المبادرة إلى توفير الأدوية للسكان الأكثر ضعفًا بأسعار مقبولة

وبينما تباطأت وتيرة مكافحة الإيدز في العالم خلال العامين الماضيين جراء جائحة فيروس كورونا ولوحظ تفاقم حالات الوفيات الناجمة عن الإيدز والمتعلقة بالأمراض المزمنة والتنكسية، تذكر فرنسا بأن تعزيز النظم الصحية يمثل شرطًا للسلامة الصحية على المستوى الدولي وتدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده بغية التغلب على الإيدز بحلول عام 2030.

روابط هامة