اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين (2 تشرين الثاني/نوفمبر 2021)

حصة

تؤكد فرنسا مجددًا التزامها بالدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير في مناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وتشيد بجميع الذين دأبوا العمل على نقل معلومات موثوقةً وضروريةً من أجل ممارسة الديمقراطية، معرضين أحيانًا حياتهم للخطر.

وتنوي فرنسا، بغية مواجهة القيود المتعاظمة التي تكبّل حرية الصحافة وحرية التعبير والتصدي لانتشار الأخبار الكاذبة وتشويه المعلومات، مواصلة حشد جهودها مع شركائها الأوروبيين والدوليين سعيًا إلى ضمان حماية الصحافيين وتهيئة بيئة ملائمة من أجل ممارسة عملهم ووضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكب ضدهم.

وتستنفر فرنسا جهودها في الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف، وفي منظمة اليونسكو في باريس، وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، وفي مجلس أوروبا في ستراسبورغ، ومع جميع شركائها في الاتحاد الأوروبي، بغية الدفاع عن تعددية وسائط الإعلام واستقلالها، والحق في الإعلام أو الاطّلاع على المعلومات، والقدرة على التعبير عن الآراء النقدية.

واستهل وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان الشراكة من أجل الإعلام والديمقراطية مع مراسلين بلا حدود سعيًا إلى تحقيق هذه الغاية، وتحظى الشراكة بدعم 43 دولةً حتى الآن، وعقدت مؤتمر قمتها الوزاري الأول في 24 أيلول/سبتمبر 2021 في نيويورك بحضور الفائزة بجائزة نوبل للسلام في عام 2021 السيدة ماريا ريسا.

روابط هامة