دورة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة لعام 2024 في باريس – حصيلة محاولات التدخّل الأجنبي في المجال الرقمي (13 أيلول/سبتمبر 2024)

حصة

رصدت السلطات الفرنسية عدّة عمليات تلاعب بالمعلومات في المجال الرقمي، استهدفت الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة لعام 2024 في باريس. وأتاحت التحقيقات التي اضطلعت بها الإدارة الفنية والتنفيذية للدولة المسؤولة عن اليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي "فيجينيوم" تسليط الضوء على 43 مناورة إعلامية عدائية تورطت فيها جهات فاعلة مختلفة في الفترة ما بين نيسان/أبريل 2023 و8 أيلول/سبتمبر 2024.

ورمت هذه العمليات إلى التشويش على النقاشات الدولية بشأن الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة ومسار المباريات عبر استهداف البلد المضيف ولجنة تنظيم الألعاب. وتمثّل هدف العمليات بتحقير عملية تنظيم الألعاب وتشويه صورة مدينة باريس، وحاولت، على نطاق أوسع، إفساد الاحتفاء الشعبي بهذه الفعالية.

وتدين فرنسا هذه المناورات الإعلامية العدائية المنافية لروح الألعاب الأولمبية.

وحشدت وسائل هامة بغية تنفيذ هذه المناورات، إلا أنّها لم تفلح في إفساد الاحتفال وعرقلة انعقاد دورة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة، ولم تنجح كذلك في التشويش على تغطية الفعالية في فرنسا وفي الخارج إلى حدٍ كبير. وتلحظ إدارة فيجينوم أنّ المناورات التي رصدتها، لم تحظَ في أغلب الأوقات، بانتباه كافٍ من الرأي العام في المجال الرقمي الفرنكوفوني. أمّا دراسات الجمهور واستطلاعات الرأي، فشددت على نجاح الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة في باريس وشعبيّتها دوليًا.

وتشيد فرنسا بعمل الصحفيين الحثيث في تغطية الألعاب وكذلك بعمل المحققين في المصادر المتاحة المستقل والمنهجي في مجال إثبات الوقائع.

وتشيد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية باستنفار الشبكة الدبلوماسية الفرنسية طاقاتها من أجل إنجاح دورة الألعاب الأولمبية، ويشمل ذلك الإسهام بالآلية الوزارية الفرنسية لمكافحة التلاعب بالمعلومات، التي تنظمها إدارة فيجينوم.